أبل تعيد ميزة قياس الأكسجين في الدم لساعاتها الذكية بتعديل يتفادى الحظر

أعادت شركة “أبل”،ميزة مراقبة الأكسجين في الدم إلى بعض طرازات ساعاتها الذكية، في خطوة تهدف للالتفاف على قرار الحظر الصادر عن لجنة التجارة الدولية الأميركية (ITC).
الميزة ستكون متاحة لساعات Apple Watch Series 8 وSeries 10 وApple Watch Ultra، لكن مع تعديل جوهري؛ إذ ستتم عملية القياس عبر الساعة، بينما تُحسب البيانات وتُعرض حصريًا على هاتف “آيفون” المقترن، ضمن قسم “الجهاز التنفسي” في تطبيق الصحة، بحسب تقرير نشره موقع TechCrunch واطلعت عليه “العربية Business”.
هذا التغيير سمح لـ”أبل” باستئناف استيراد الساعات المزوّدة بالخاصية، وفقًا لقرار جمارك أميركي حديث، دون خرق الحظر المفروض منذ مطلع 2024. ويُطبق التعديل فقط على الأجهزة المباعة بعد سريان الحظر، بينما تحتفظ الطرازات السابقة بالنسخة الأصلية من الميزة.
وسيحصل المستخدمون المؤهلون على الميزة المحدثة من خلال تحديث برمجي لكل من “آيفون” و”Apple Watch”.
تأتي هذه الخطوة وسط نزاع قانوني محتدم بين “أبل” وشركة “ماسيمو” الأميركية المتخصصة في الأجهزة الطبية، التي تتهم “أبل” بسرقة تقنيتها لقياس التأكسج النبضي. وكانت “ماسيمو” قد حصلت العام الماضي على حكم من لجنة التجارة الدولية بحظر استيراد بعض ساعات “أبل” بعد إثبات انتهاك براءات اختراعها.
في المقابل، رفعت “أبل” دعاوى مضادة ضد “ماسيمو”، متهمةً إياها بتقليد خصائص ساعاتها الذكية، فيما تواصل الشركة استئناف قرار الحظر.