ميغان ماركل والأمير هاري وجرح الملكة اليزابيث!

فن, منوعات يونيو 4, 2025

أثار اختيار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل اسم “ليليبت” لابنتهما ضجة واسعة، بعد أن استلهما الاسم من اللقب العائلي الذي أُطلق على الملكة إليزابيث الثانية في طفولتها من قبل جدها الملك جورج الخامس.

ورغم أن الاسم بدا في ظاهره لفتة عاطفية تجاه الجدة الراحلة، إلا أنه تسبب في جرح عميق للملكة، التي شعرت بأن خصوصيتها قد انتُهكت. فبحسب ما ورد في السيرة الجديدة للملك تشارلز التي كتبها الصحفي المتخصص في الشؤون الملكية روبرت هاردمان، كانت الملكة “غاضبة للغاية” عند سماعها بالاسم، وقالت بحزن لأحد مساعديها: “لا أمتلك القصور ولا اللوحات… اسمي هو الشيء الوحيد الذي أملكه، وقد أخذوه مني”.

ووفقًا لمصادر قريبة من العائلة الملكية، فإن الملكة لم تُستشر بشأن استخدام لقبها العائلي، ما زاد من شعورها بالانزعاج. في المقابل، شدد متحدث باسم الأمير هاري على أنه أجرى مكالمة مع جدته بعد ولادة ابنته، وناقش معها الاسم، مؤكدًا أنهما لم يكونا ليستخدماه من دون موافقتها.

ورغم هذا التأكيد، أشارت تقارير إعلامية بريطانية إلى أن الملكة شعرت بالخيانة، ما دفع فريق هاري وميغان إلى الرد بعنف وتهديد بمقاضاة أي جهة تروج لفكرة عدم حصولهما على إذن الملكة، قبل أن يتراجع الزوجان لاحقًا بعد التزام قصر باكنغهام الصمت، مكتفيًا ببيان تهنئة رسمي.

المثير للجدل أكثر، أن الزوجين قاما بحجز نطاق إلكتروني باسم “Lilibet Diana” قبل أشهر من ولادة الطفلة، ما أثار تساؤلات حول توقيت قرار التسمية، ومصداقية ادعائهما بالحصول على الموافقة الملكية.

ورغم الجدل الكبير، نال الاسم شعبية واسعة منذ عام 2021، إلا أن هاري وميغان يحاولان حماية خصوصية أطفالهما من الأضواء، ونادرًا ما يظهران في العلن. ومن اللحظات القليلة التي ظهرت فيها الطفلة، كان ذلك في مقطع فيديو قصير ظهرت فيه ميغان وهي تمارس تربية النحل برفقة ابنتها، وكذلك في مشاهد محدودة من الوثائقي الخاص بالعائلة على “نتفليكس”.

:شارك الخبر