مكونات هي أسوأ ما يمكن أن تجدوه في الشامبو

منوعات أبريل 30, 2025

ترتبط فعالية أي شامبو باحتوائه على مكونات نشطة تكون مناسبة لنوع الشعر وحاجاته، بحيث تؤمّن تنظيفه، وترطيبه، وتغذيته بالعمق. وقد أثبتت أحدث الدراسات في هذا المجال، ضرورة الابتعاد عن أنواع الشامبو التي تحتوي على مكونات مُتهمة بأنها تُلحق أضراراً بالشعر وبالبيئة على السواء. تعرّفوا عليها فيما يلي:

الكبريتات
تتواجد الكبريتات في قائمة مكونات العديد من أنواع الشامبو تحت اسم كبريتات لوريث الصوديوم أو SLES. وهي تتمتّع بخصائص مُنظّفة للشعر ولفروة الرأس، ولكن مفعولها القاسي يُجرّده من الزيوت الطبيعيّة التي تؤمّن له الحماية.

وتُشير الدراسات إلى أن للكبريتات تأثيرا ساما على الجسم وعلى الشعر، الذي تجعله هشاً وقابلا للتقصّف. من السهل التعرّف على أنواع الشامبو التي تحتوي على الكبريتات، فهي تُنتج الكثير من الرغوة وتعطي انطباعاً بتنظيف الشعر، ولكنها في الحقيقة تُلحق ضرر بفروة الرأس.

مكونات الـ PEG وPPG
تجدونها في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر. وهي عناصر تُليّن تركيبة الشامبو مما يجعلها مُتجانسة وناعمة الملمس، ولكنها أيضاً عوامل تكثيف مُشتقّة من البترول، وتكون غالباً مُلوّثة بالمنتجات الثانويّة مما يجعل استخدامها خطراً على الصحة. إذ تتسبّب في زيادة نفاذ المستحضرات إلى عمق البشرة وتُقلّل من قدرة الجسم على حماية نفسه من المواد الضارّة.

السيليكونات
تُستعمل بشكل مُكثّف في منتجات العناية بالشعر وخاصةً في الشامبو، نظراً لقدرتها على فك تشابك خصلاته وتعزيز لمعانه. وهي تخفي أيضاً دوراً مؤذياً كونها مواد بلاستيكيّة مُشتقّة من البتروكيماويات، وبالتالي سيكون لها تأثير سلبي على الشعر. تترك السيليكونات على سطح الشعر طبقة رقيقة تُعزّز لمعانه، ولكنها في الوقت نفسه تُثقله وتؤدّي إلى اختناقه، مما يزيد من إفرازاته الزهميّة ويتسبّب بظهور القشرة. تأتي هذه السيليكونات من موارد غير قابلة للتجدّد والتحلّل مما يجعلها شديدة التلويث للبيئة.

العطور الاصطناعيّة
تلعب رائحة الشامبو دوراً كبيراً في إقبال المستهلكين على استعماله، ولكن وراء روائح الفواكه والنباتات تختبئ عادةً مكونات بعيدة كل البعد عن الطبيعة. أما عبارة “عطور” التي تُطالعنا في مكونات الشامبو فتخفي ورائها عشرات المواد الكيمياوية التي لا يتمّ الكشف عنها وتكون عادةً اصطناعيّة ولا تحترم البيئة. يمكن لهذه المكونات النشطة أن تُسبّب تحسساً في البشرة وفروة الرأس وأن تؤدي إلى تساقط الشعر، بالإضافة إلى اضطرابات في الجهاز التناسلي وخطر الإصابة بالسرطان.

الأصباغ الاصطناعيّة
يلعب التأثير اللامع الذي يتركه على الشعر دوراً أساسياً في اختيار الشامبو، ولكن لتحقيقه يقوم المصنّعون باستعمال أصباغ اصطناعيّة مُشتقّة من البترول وممكن أن تحتوي على معادن ثقيلة، وهي مكونات مؤذية لفروة الرأس وممكن حتى أن تكون مُسرطنة.

البارابين والمواد الحافظة
يُستخدم البارابين عادةً في مستحضرات العناية بالشعر كمادة حافظة تمنع تكاثر البكتيريا، ولكن استعماله ممكن أن يؤدّي إلى الحد من إفراز هرمون الإستروجين والإصابة بما يُعرف اختلال في الغدد الصماء. وقد أدت الدراسات التي تناولت مخاطر هذا المكوّن إلى تراجع استعماله بشكل كبير من جانب المختبرات المُصنّعة للشامبو. وهو عند تواجده في قائمة مكونات الشامبو يأخذ أسماء: BHA وBHT وPhtalate وPhenoxyethanol.

الزيوت المعدنيّة
تُستعمل هذه الزيوت في تركيبات الشامبو لتعزيز نعومة وترطيب الشعر. وهي تترك عليه طبقة واقية رقيقة تمنحه مظهراً ناعماً وصحياً، ولكن تتسبّب في الوقت نفسه باختناق ألياف الشعر وتمنع نفاذ المكونات المُرطّبة التي تُطبّق بعدها إلى عمق الشعر مما يزيد من جفافه وفقدانه للحيوية.

:شارك الخبر