تحرّش بابنته وعنّفها.. وهذا ما حلّ به!

أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، في بلاغ، أنه “في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة مختلف أنواع الجرائم في جميع المناطق اللبنانية، ومنها جرائم التّحرّش الجنسي والعنف الأسري، واستنادًا إلى إخبارٍ من مكتب حمايّة الأحداث في وزارة الشؤون الاجتماعيّة، ورد إلى مفرزة صيدا القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، مبني على ادّعاء فتاة قاصر، بحضور خالتها، حول تعرّضها للتّحرّش الجنسي والعنف الجسدي من قبل والدها في منطقة وادي الفوّار – صيدا، ما اضطرها إلى مغادرة المنزل واللجوء إلى الخالة، كون والدتها لم تتجرأ على الادّعاء ضدّ الأب، خوفًا منه”.
وأضافت: “بالتّحقيق مع الوالد من قبل عناصر المفرزة المذكورة، اعترف بما نُسِبَ إليه، وأنّه قام بالتّحرش بابنته القاصر وتعنيفها”.
وتابعت: “أودع الموقوف القضاء المختص، بناءً على إشارته”.
وختمت المديريّة بلاغها بالطلب من جميع المواطنين الإبلاغ فورًا عن أيّ عمليّة تحرّش، لعدم تمكين المتحرّش من التمادي في جريمته، ولحماية الأطفال من كلّ خطر محتمل، فالسّكوت سيكون سببًا لتفاقم الجريمة.
