أيهما يستحق الشراء: iPhone 17 أم iPhone 16؟

شهدت الأسواق العالمية طرح هاتف iPhone 17 من شركة آبل بسعر يبدأ من 940 دولاراً، الأمر الذي فتح نقاشاً واسعاً بين المستخدمين حول جدوى الترقية من النسخة السابقة iPhone 16، الذي تراجع سعره إلى نحو 792.77 دولار أمريكي تقريباً.
وترتبط المفاضلة بين الجهازين بعوامل أساسية مثل السعر، الشاشة، الأداء، عمر البطارية، والكاميرات، ما يجعل القرار مختلفاً من مستخدم لآخر.
الفارق السعري بين النسختين
تراجع سعر iPhone 16 بعد إطلاق الجيل الجديد ليصبح أقل بنحو 147 إلى 170 دولار، ما يجعله خياراً جذاباً لمن يبحثون عن توفير مادي مع الاستفادة من مواصفات قوية.
وفي المقابل، يبدأ iPhone 17 من نحو 941 دولار لنسخة 256GB، فيما ترتفع أسعار نسخ Pro وPro Max بشكل ملحوظ.
الشاشة وتجربة العرض
اعتمد iPhone 16 على شاشة OLED تقليدية، بينما زُوّد iPhone 17 بشاشة 6.3 بوصة ProMotion بتردد 120 هرتز وسطوع يصل إلى 3,000 شمعة، إضافة إلى خاصية Always-On.
هذه الترقيات تجعل تجربة العرض في الجيل الأحدث أكثر سلاسة ووضوحاً خصوصاً في ظروف الإضاءة القوية.
الأداء والمعالج
عمل iPhone 16 بمعالج A18، في حين جاء iPhone 17 بمعالج A19 الجديد المدعوم بشريحة شبكات N1 التي تدعم Wi-Fi 7 وBluetooth 6.
وبحسب المواصفات الرسمية، يوفر الهاتف الجديد زيادة في الأداء تصل إلى 20%، ما يجعله خياراً عملياً للمستخدمين الذين يعتمدون على التطبيقات الثقيلة والميزات القائمة على الذكاء الاصطناعي.
البطارية وسرعة الشحن
أوضحت آبل أن iPhone 17 يمنح المستخدمين حتى 8 ساعات إضافية من تشغيل الفيديو مقارنة بالجيل السابق، مع قدرة على شحن البطارية حتى 50% خلال 20 دقيقة فقط، أما iPhone 16 فيظل قوياً من ناحية الأداء اليومي، لكنه أقل كفاءة في عمر البطارية والشحن السريع.
الكاميرات والتصوير
شهد iPhone 17 ترقية ملحوظة في الكاميرا الخلفية بفضل نظام Dual Fusion بدقة 48 ميغابكسل، إضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 18 ميغابكسل تدعم ميزات مثل وضع المركز التلقائي والتصوير المزدوج.
في المقابل، يوفر iPhone 16 جودة تصوير عالية، لكنه يفتقد بعض المرونة والقدرة في التصوير الليلي التي يقدمها الجيل الجديد.
الخلاصة للمشترين
يُعتبر iPhone 16 خياراً اقتصادياً متوازناً لمن يريد جهازاً متطوراً بسعر أقل، بينما يقدم iPhone 17 قيمة إضافية لمن يبحث عن أحدث الابتكارات وأفضل تجربة استخدام على المدى الطويل.
ويعتمد القرار النهائي على أولويات المشتري، هل يبحث عن التوفير مع الأداء الجيد، أم الاستثمار في ميزات الجيل الجديد الأكثر تطوراً؟