مسلسل السّرقات مستمر.. وهذه المرّة داخل “السيتي مول”

حصلت عمليّة سرقة جديدة داخل شركة في مجمّع “السّيتي مول” في محلّة نهر الموت، بتاريخ 23-5-2024، حيث أقدم مجهولان ملثّمان على سرقة مجوهرات قُدِّر وزنها بحوالى 6 كلغ من الذّهب، و18 هاتفًا خلويًّا، إضافة إلى ساعتين، ووفرّا إلى جهة مجهولة.
وأعلنت قوى الأمن الدّاخلي في بيان، أنّها كشفت هويّة المتورّطين، وهم كل من اللّبنانيّين:
– م. ف. (مواليد عام 2003) (موظّف في السّيتي مول)
– ع. ت. (مواليد عام 2002)
– ع. ع. (مواليد عام 1999) (موظّف في السّيتي مول)
وفي التّفاصيل، نفّذت قوى الأمن عمليّة متزامنة نتج عنها توقيف الأوّل في محلّة التّل طرابلس على متن سيّارة نوع “هوندا CRV” لون زيتي، وضبط بحوزته مبلغ 3,800 $، وحقيبة بداخلها أدوات تستخدم في عمليّات السّرقة.
وتمَّ توقيف الثّاني في محلّة جبيل، وضُبِط بحوزته مبلغ 196 $ وسكّين. أمّا الثّالث، أوقِف في محلّة الدّورة، وضُبِط بحوزته مبلغ 270$. وذلك بتاريخ 25-5-2024.
وأكمل البيان: “بالتّحقيق معهم، اعترف الأوّل والثّالث بالتّخطيط للسّرقة، وأنّه في يوم التّنفيذ، وبسبب حادث طارئ لم يحضر الثّالث إلى موقع العمليّة. عندئذ نفّذ العمليّة الأوّل والثّاني عن طريق البقاء داخل أحد المتاجر في المول بعد إقفاله، وخلال منتصف اللّيل، أقدما على السّرقة وغادرا صباحاً بعد فتح الأبواب، وتقاسما المسروقات على أساس إعطاء الثّالث حصّة صغيرة بعد تصريفها”.
وتابع: “كما صرّح الأوّل إنَّ نصيبه من المسروقات موجود في منزله حيث تمَّ ضبطها، وأفاد الثّاني أنَّ حصّته من المسروقات باستثناء الهواتف سرق منه أثناء محاولة تصريفه”.
وخلال تفتيش منزل الأوّل، عُثِر على بندقيّة حربيّة نوع “كلاشنكوف” وجعبة وممشط بداخله 8 طلقات صالحة للاستعمال، و8 هواتف خليويّة، وحوالى 2,8 كلغ من المجوهرات، بينما عُثِر على 9 هواتف خلويّة وساعة يد في منزل الشّخص الثّاني، أثناء التّفتيش.
وبحسب البيان، سُلِّمت المضبوطات إلى أصحابها، وأجري المقتضى القانوني بحقِّ الموقوفين، وأودعوا المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورّطين.